فارقليط هو النبي محمد /ص/ عند النصارى



نقل أحد المبشرين النصارى قصة اعتناقه للإسلام الحنيف فقال : 

بعد سفر طويل من العلوم والمعارف المسيحية ، انتقلت إلى إحدى


 المدارس الكاثوليكية ، وكان يديرها قسّ مقرّب إلى أوساط 

الأعيان والأشراف ، وكان متميزاً في التدريس ، لا يقل حضّار

 درسه عن 500 طالب ، مضافاً إلى عددٍ آخر من الراهبات 

ولقد نشأت بيني وبينه علاقة ودّ حميمة ، بحيث أطمأن لي وسلّمني 


مفاتيح غرف الكنيسة ، ما خلا مفتاحاً واحداً لغرفةٍ صغـيرة ، كنت

أظنها مخصصة للذهب والمجوهرات 

وفي أحد الأيام ، أمرني أستاذي القس بالذهاب إلـى الطلاب ، 


وإبلاغهم اعتذاره عن حضوره للتدريس . ولما وصلت قاعة 

الدروس وجدتهم يتباحثون فيما بينهم حول لفظ (فارقليط) ، الـذي 

ورد فـي إنجيـل يوحنا ، فـي الإصحاحات 14، 15 ، 16 

بعد أن استمعت إلى مناقشهم واحتجاجهم ، عدت إلى الأستاذ 

وأخبرته بما دار بينهم حول العبارة وتفاسيرها
 . 
قال لي الأستاذ وما تقول أنت ؟ فذكرت له رأي أحد مفسري 


الإنجيل 


فقال الأستاذ ليس التقصير منك ، أن تفسير هذا اللفظ لا يعرفه في 


هذا الزمن ، غير فريق ضئيل من أصحاب الرأي والتحقيق في هذا العلم . 

شعرت أن في الأمر سرّاً يخفى عليّ . ألقيت بنفسي على قدميه 


وتوسلت إليه أن يطلعني على المراد الحقيقي . أغرورقت عيناه 

بالدموع ، ثم استرسل في البكاء ، وبعد برهةٍ رفع عينيه المبللتين 

نحوي وقال : سوف أذكر لك الحقيقة شريطة أن تبقيها سرّاً بيننا ما 

دمت على قيد الحياة ، لأنك أن أفشيتها تكون قد حكمت علي 

بالإعدام .‍
 
وبعد أن عاهدته على الالتزام بما طلب ، نظر في وجهي لحظات 


ثم قال : إن (فارقليط) هو اسم نبي الإسلام . ويعني كثير الحمد
 (أحمد ومحمد) .

ثم ناولني مفتاح تلك الغرفة ، الـتي كنت أظن أنها مخصصة للذهب 


والمجوهرات ، وقال لي : أفتحها وسوف تجد فيها صندوقاً 

بموضع كذا ، وفي الصندوق كتابان قد كتبا على جلود الحيوانات ، 
وقد كتبا بالخط اليوناني قبل ظهور الإسلام ، أحضرهما وسترى 

بعينيك تفسير (فارقليط) بما ذكرت لك. 

يقول ذلك القس التلميذ : ومنذ تلك اللحظة تمكن عشق الدين 


الإسلامي من قلبي ، وأيقنت ان واجبي هو دعوة الناس إليه 

وبعد إشهار إسلامه ، أطلق على نفسه اسم ( محمد صادق فخر

 الإسلام ) وألف كتاباً فـي رد المسيحيين ويروي فيـه قصة إسلامه 

، بعنوان ( أنيس الإعلام). 

المصدر : من تاريخ العلماء للسيد الشيرازي قدس
    Blogger Comment
    Facebook Comment
الأربعاء، 30 ديسمبر 2015

فارقليط هو النبي محمد /ص/ عند النصارى



نقل أحد المبشرين النصارى قصة اعتناقه للإسلام الحنيف فقال : 

بعد سفر طويل من العلوم والمعارف المسيحية ، انتقلت إلى إحدى


 المدارس الكاثوليكية ، وكان يديرها قسّ مقرّب إلى أوساط 

الأعيان والأشراف ، وكان متميزاً في التدريس ، لا يقل حضّار

 درسه عن 500 طالب ، مضافاً إلى عددٍ آخر من الراهبات 

ولقد نشأت بيني وبينه علاقة ودّ حميمة ، بحيث أطمأن لي وسلّمني 


مفاتيح غرف الكنيسة ، ما خلا مفتاحاً واحداً لغرفةٍ صغـيرة ، كنت

أظنها مخصصة للذهب والمجوهرات 

وفي أحد الأيام ، أمرني أستاذي القس بالذهاب إلـى الطلاب ، 


وإبلاغهم اعتذاره عن حضوره للتدريس . ولما وصلت قاعة 

الدروس وجدتهم يتباحثون فيما بينهم حول لفظ (فارقليط) ، الـذي 

ورد فـي إنجيـل يوحنا ، فـي الإصحاحات 14، 15 ، 16 

بعد أن استمعت إلى مناقشهم واحتجاجهم ، عدت إلى الأستاذ 

وأخبرته بما دار بينهم حول العبارة وتفاسيرها
 . 
قال لي الأستاذ وما تقول أنت ؟ فذكرت له رأي أحد مفسري 


الإنجيل 


فقال الأستاذ ليس التقصير منك ، أن تفسير هذا اللفظ لا يعرفه في 


هذا الزمن ، غير فريق ضئيل من أصحاب الرأي والتحقيق في هذا العلم . 

شعرت أن في الأمر سرّاً يخفى عليّ . ألقيت بنفسي على قدميه 


وتوسلت إليه أن يطلعني على المراد الحقيقي . أغرورقت عيناه 

بالدموع ، ثم استرسل في البكاء ، وبعد برهةٍ رفع عينيه المبللتين 

نحوي وقال : سوف أذكر لك الحقيقة شريطة أن تبقيها سرّاً بيننا ما 

دمت على قيد الحياة ، لأنك أن أفشيتها تكون قد حكمت علي 

بالإعدام .‍
 
وبعد أن عاهدته على الالتزام بما طلب ، نظر في وجهي لحظات 


ثم قال : إن (فارقليط) هو اسم نبي الإسلام . ويعني كثير الحمد
 (أحمد ومحمد) .

ثم ناولني مفتاح تلك الغرفة ، الـتي كنت أظن أنها مخصصة للذهب 


والمجوهرات ، وقال لي : أفتحها وسوف تجد فيها صندوقاً 

بموضع كذا ، وفي الصندوق كتابان قد كتبا على جلود الحيوانات ، 
وقد كتبا بالخط اليوناني قبل ظهور الإسلام ، أحضرهما وسترى 

بعينيك تفسير (فارقليط) بما ذكرت لك. 

يقول ذلك القس التلميذ : ومنذ تلك اللحظة تمكن عشق الدين 


الإسلامي من قلبي ، وأيقنت ان واجبي هو دعوة الناس إليه 

وبعد إشهار إسلامه ، أطلق على نفسه اسم ( محمد صادق فخر

 الإسلام ) وألف كتاباً فـي رد المسيحيين ويروي فيـه قصة إسلامه 

، بعنوان ( أنيس الإعلام). 

المصدر : من تاريخ العلماء للسيد الشيرازي قدس
اعلان 1
اعلان 2
عربي باي
 
Copyright © 2013. سر الوجود ال محمد - All Rights Reserved
Download Blogger Templates ThemeXpose