بسمه تعالى
والصلاة و السلام على سيدنا و نبينا خاتم النبيين أشرف الخلق أجمعين أبي القاسم محمد ابن عبد الله و على آله الطيبين الطاهرين و أصحابه الأخيار المنتجبين و على جميع الأنبياء و المرسلين منذ آدم إلى قيام يوم الدين
مامعنى الجبت والطاغوت ؟؟؟؟؟
الجبت هو اسم جامد لا تعريف له في الـلـغة العربية ,ويقال انه يعني السحر او الساحر او الشيطان بلغة اهل الحبشة , ثم دخل في اللغة العربية واستعمل بهذا المعنى ,او بمعنى الصنم او اي معبود غير اللّه في هذه اللغة , ويقال : انه في الاصل جبس ثم ابدل س الى ت .
واما لفظة الطاغوت فقد استعملت في ثمانية موارد من القرآن الكريم , وهي صيغة مبالغة من مـادة الـطـغـيـان , بـمعنى التعدي وتجاوز الحد, ويطلق على كل شي ء موجب لتجاوز الحد (ومنها الاصـنـام ) ولـهـذا يسمى الشيطان , والصنم والحاكم الجبار المتكبر, وكل معبود سوى اللّه , وكل مسيرة تنتهي الى غير الحق , طاغوتا.
وقـال صاحب الميزان في تفسير قوله تعالى: «أ لم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت»، الجبت و الجبس كل ما لا خير فيه، و قيل: و كل ما يعبد من دون الله سبحانه، و الطاغوت مصدر في الأصل كالطغيان يستعمل كثيرا بمعنى الفاعل، و قيل: هو كل معبود من دون الله.
واما لفظة الطاغوت فقد استعملت في ثمانية موارد من القرآن الكريم , وهي صيغة مبالغة من مـادة الـطـغـيـان , بـمعنى التعدي وتجاوز الحد, ويطلق على كل شي ء موجب لتجاوز الحد (ومنها الاصـنـام ) ولـهـذا يسمى الشيطان , والصنم والحاكم الجبار المتكبر, وكل معبود سوى اللّه , وكل مسيرة تنتهي الى غير الحق , طاغوتا.
وقـال صاحب الميزان في تفسير قوله تعالى: «أ لم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت و الطاغوت»، الجبت و الجبس كل ما لا خير فيه، و قيل: و كل ما يعبد من دون الله سبحانه، و الطاغوت مصدر في الأصل كالطغيان يستعمل كثيرا بمعنى الفاعل، و قيل: هو كل معبود من دون الله.
والطاغوت الشيطان والاصنام وكل معبود غيرالله ، وكل مطاع باطل سوى أولياء الله ، وقد عبر الائمة عن أعدائهم في كثير من الروايات والزيارات بالجبت والطاغوت ، واللات والعزى ، أن الصادق عليه السلام قال : عدونا في كتاب الله الفحشاء والمنكر والبغي والاصنام والاوثان والجبت والطاغوت . عن الباقر عليه السلام الجبت والطاغوت فلان وفلان . وفي القول : إن في ثقيف كذابا ومبيرا - أطبق الناس سلفا وخلفا على أن المبير هو الحجاج قال الجاحظ : خطب الحجاج بالكوفة فذكر الذين يزورون قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمدينة فقال : تبا لهم إنما يطوفون بأعواد ورمة بالية هلا طافوا بقصر أمير المؤمنين عبد الملك ؟ ألا يعلمون أن خليفة المرأ خير من رسوله (3) ؟ وقال الحافظ ابن عساكر في تاريخه 4 : 81 : اختلف رجلان فقال أحدهما : إن الحجاج كافر ، وقال الآخر : إنه مؤمن ضال.
فسألا الشعبي فقال لهما : إنه مؤمن بالجبت والطاغوت ، كافر بالله العظيم.
فسألا الشعبي فقال لهما : إنه مؤمن بالجبت والطاغوت ، كافر بالله العظيم.


Blogger Comment
Facebook Comment