تزويجه بفاطمة عليهما السلام في السماء،
*- صاحب كتاب مسند فاطمة عليها السلام: قال: أخبرني الشريف أبو محمد الحسن بن أحمد العلوي المحمدي النقيب ، قال: حدثنا الاصم بعسقلان قال: حدثنا الربيع بن سليمان ، قال: حدثنا الشافعي محمد ابن إدريس، عن حميد الطويل ، عن أنس بن مالك، قال: ورد عبد الرحمان ابن عوف الزهري، وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وآله فقال له عبد الرحمان: يا رسول الله تزوجني فاطمة ابنتك ؟ وقد بذلت لها من الصداق مائة ناقة سوداء، زرق الاعين، محملة كلها قباطي مصر، وعشرة آلاف دينار، ولم يكن مع رسول الله صلى الله عليه وآله أيسر من عبد الرحمان وعثمان. وقال عثمان: بذلت لها ذلك، وأنا أقدم من عبد الرحمان إسلاما. فغضب النبي صلى الله عليه وآله من مقالتهما، ثم تناول كفا من الحصى فحصب به عبد الرحمان، وقال له: إنك تهول علي بمالك ؟ (قال:) فتحول الحصى درا، فقومت درة من تلك الدرر فإذا هي تفي بكل ما يملكه عبد الرحمان، وهبط جبرئيل في تلك الساعة، فقال: يا أحمد، إن الله يقرئك السلام، ويقول: قم إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فإن مثله مثل الكعبة يحج إليها ولا تحج إلى أحد إن الله أمرني أن آمر رضوان خازن الجنة أن يزين الاربع جنان، وآمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن تحملا الحلي والحلل، وآمر الحور العين أن يزين وأن يقفن تحت شجرة طوبى وسدرة المنتهى، وآمر ملكا من الملائكة يقال له: راحيل، وليس في الملائكة أفصح منه لسانا، ولا أعذب منطقا، ولا أحسن وجها أن يحضر إلى ساق العرش، فلما حضرت الملائكة والملك أجمعون أمرني أن أنصب منبرا من النور، وآمر راحيل (ذلك الملك) أن يرقى فخطب خطبة بليغة من خطب النكاح، وزوج علي من فاطمة بخمس الدنيا لها ولولدها إلى يوم القيامة، وكنت أنا وميكائيل شاهدين، وكان وليها الله تعالى، وأمر شجرة طوبى وسدرة المنتهى أن ينثرن ما فيها من الحلي والحلل والطيب، وأمر الحور أن يلقطن ذلك وأن يفتخرن به إلى يوم القيامة وقد أمرك الله أن تزوجه بفاطمة عليها السلام في الارض، وأن تقول لعثمان (بن عفان) : أما سمعت قولي في القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم) (مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان) (وما سمعت في كتابي) وقولي فيه : (وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا) ، فلما سمع النبي صلى الله عليه وآله كلام جبرئيل وجه خلف عمار بن ياسر وسلمان بن العباس، ثم احضرهم ، ثم قال لعلي عليه السلام: إن الله (قد) أمرني أن ازوجك (فاطمة) . فقال: يا رسول الله، إني لا أملك إلا سيفي وفرسي ودرعي. فقال له النبي صلى الله عليه وآله: اذهب فبع الدرع. (قال:) خرج علي عليه السلام فنادى على درعه فبلغت أربعمائة درهم ودينار. (قال:) واشتراه دحية بن خليفة الكلبي، وكان حسن الوجه ولم يكن مع رسول الله أحسن وجها منه. (قال:) لما أخذ علي عليه السلام الثمن وتسلم دحية الدرع عطف دحية إلى علي، فقال: أسألك يا أبا الحسن أن تقبل مني هذه الدرع هدية، ولا تخالفني (في ذلك) فأخذها منه . (قال) : فحمل الدرع والدراهم وجاء بهما إلى النبي صلى الله عليه وآله فطرحهما بين يديه، فقال (له) : يا رسول الله (إني) بعت الدرع بأربعمائة درهم ودينار، وقد اشتراه دحية الكلبي وقد أقسم علي أن أقبل الدرع هدية، وأي شئ تأمر أقبله منه أم لا ؟ فتبسم رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: ليس هو دحية، لكنه جبرئيل عليه السلام، وإن الدراهم من عند الله لتكون شرفا وفخرا لابنتي فاطمة ، وزوجه (النبي صلى الله عليه وآله) بها، ودخل بعد ثلاث. قال: وخرج علينا علي عليه السلام ونحن في المسجد إذ هبط الامين جبرئيل عليه السلام (وقد هبط) باترجة من الجنة، فقال: يا رسول الله، إن الله يأمرك أن تدفع هذه الاترجة إلى علي بن أبي طالب عليه السلام، فدفعها النبي صلى الله عليه وآله إلى علي، فلما حصلت في كفه انقسمت قسمين، مكتوب على قسم: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي أمير المؤمنين، وعلى القسم الآخر: هدية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب عليه السلام. ([1])
*- قال الشريف: حدثنا موسى بن عبد الله الحسني ، عن وهب ابن وهب، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، (عن) علي بن أبي طالب عليه السلام، (أنه) قال: هممت بتزويج فاطمة حينا ولم أجسر (على) أن أذكره ذلك للنبي صلى الله عليه وآله وكان ذلك يختلج في صدري ليلا ونهارا حتى دخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وآله.، فقال: يا علي. فقلت: لبيك يا رسول الله. فقال: هل لك في التزويج ؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، فظننت أنه يريد أن يزوجني ببعض نساء قريش وقلبي خائف من فوت فاطمة، ففارقته على هذا فوالله ما شعرت (بشئ) حتى أتاني (رسول) رسول الله صلى الله عليه وآله فقال (لي) : أجب (النبي) يا علي وأسرع. (قال:) فأسرعت المضي إليه، فلما دخلت نظرت إليه، فما رأيته أشد فرحا من ذلك اليوم، وهو في حجرة ام سلمة، (فلما) أبصرني تهلل وتبسم حتى نظرت إلى بياض أسنانه لها بريق، وقال: (هلم) يا علي، فإن الله قد كفاني ما أهمني فيك من أمر تزويجك. فقلت: وكيف ذلك، يا رسول الله ؟ قال: أتاني جبرئيل ومعه من قرنفل الجنة وسنبلها قطعتان، فناولنيها فأختدتهما فشممتهما فسطح (منهما) رائحة المسك، ثم أخذهما مني، فقلت: يا جبرئيل ما شأنهما ؟ فقال: إن الله أمر سكان الجنة (من الملائكة ومن فيها) أن يزينوا الجنان كلها بمغارسها وقصورها وأنهارها وأشجارها (وثمارها) وأمر ريح الجنة التي يقال لها المثيرة فهبت في الجنة بأنواع العطر والطيب، وأمر الحور العين بقراءة سورتي طه ويس (وطواسين وحمعسق) ، فرفعن أصواتهن بهما، ثم نادى مناد من تحت العرش: ألا إن اليوم يوم وليمة فاطمة بنت محمد، وعلي ابن أبي طالب عليه السلام رضا مني بهما، ثم بعث الله تعالى سحابة بيضاء، فمطرت على أهل الجنة من لؤلؤها وزبر جدها وياقوتها، (وقامت الملائكة نثرت من سنبل الجنة وقرنفلها، هذا مما نثرت الملائكة) وأمر خدام الجنان أن يلتقطوها، وأمر (ملكا من الملائكة يقال له:) راحيل (وليس في الملائكة أبلغ منه، فقال: اخطب يا راحيل) ، فخطب بخطبة لم يسمع أهل السماء بمثلها، (ولا أهل الارض) . ثم نادى (مناد) : يا ملائكتي وسكان سماواتي ، باركوا على نكاح فاطمة بنت محمد وعلي بن أبي طالب عليه السلام، (فقد باركت عليهما، ألا) فاني زوجت أحب الناس من أحب الرجال إلي بعد محمد صلى الله عليه وآله. ثم قال: صلى الله عليه وآله: يا علي، أبشر أبشر فإني (قد) زوجتك بابنتي فاطمة عليها السلام على ما زوجك الرحمن من فوق عرشه، فقد رضيت لك ولها ما رضى الله لكما، فدونك أهلك وكفى يا علي برضاي رضى فيك (يا علي) ، فقال علي عليه السلام : يارسول الله، أو بلغ من شأني أن اذكر في أهل الجنة ؟ ويزوجني الله تعالى في ملائكته ؟ فقال صلى الله عليه وآله: يا علي، إن الله إذا أحب عبدا أكرمه بما لاعين رأت، ولا اذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر. فقال علي عليه السلام: يا رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي. فقال النبي: آمين (آمين) . وقال علي: لما رأيت رسول الله خاطبا ابنته فاطمة، قال: وما عندك تنقدني. قلت له: ليس عندي إلا بعيري وفرسي ودرعي. فقال: أما فرسك فلابد لك منها تقاتل عليه، وأما بعيرك فحامل أهلك، وأما درعك فقد زوجك الله بها . قال (على) : فخرجت من عنده والدرع على عاتقي الايسر، فغدوت إلى سوق الليل، فبعتها بأربعمائة درهم سود هجرية، ثم أتيت بها إلى النبي صلى الله عليه وآله فصببتها بين يديه، فوالله ما سألني عن عددها، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله سري الكف، فدعا بلال وملا قبضته، فقال: يا بلال ابتع بها طيبا لابنتي فاطمة، ثم دعا ام سلمة فقال لها : يا ام سلمة، ابتاعي لابنتي فراشا من حلس معز واحشيه ليفا، واتخذي لها مدرعة وعباءة قطوانية، ولا تتخذي أكثر من ذلك فتكون من المسرفين، وصبرت أياما ما أذكر فيها شيئا لرسول الله صلى الله عليه وآله (شيئا) من أمر ابنته حتى دخلت على ام سلمة، فقالت لي: (يا علي) ، لم لا تقول لرسول الله يدخلك على أهلك ؟ (قال:) قلت: أستحي منه أن أذكر له شيئا من هذا. فقالت ام سلمة: ادخل عليه فإنه سيعلم ما في نفسك. قال علي: فدخلت عليه، ثم خرجت، ثم دخلت، ثم خرجت ، فقال (رسول الله صلى الله عليه وآله) : أحسبك أنك تشتهي الدخول على أهلك ؟ (قال:) قلت: نعم، فداك أبي وامي، يا رسول الله. فقال صلى الله عليه وآله: غدا إن شاء الله تعالى. ([2])
خبر الخطبة
عنه، قال: حدثني أبو الحسن محمد بن هارون ابن موسى التلعكبري، قال: حدثني أبي رضي الله عنه، قال: أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمد بن أبي الغريب الضبي ، قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال: حدثنا شعيب بن واقد، عن الليث ، عن جعفر بن محمد عليه السلام، عن أبيه، عن جده، عن جابر، قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وآله أن يزوج فاطمة عليا عليه السلام قال له: اخرج يا أبا الحسن إلى المسجد، فإني خارج في أثرك، ومزوجك بحضرة الناس، وذاكر من فضلك ما تقربه عينك. قال علي: فخرجت من عند رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا لا أعقل فرحا وسرورا، فاستقبلني أبو بكر وعمر، قالا: ما وراءك، يا أبا الحسن ؟ فقلت: يزوجني رسول الله فاطمة، وأخبرني أن الله (قد) زوجنيها، وهذا رسول الله خارج في أثري ليذكر بحضرة الناس، ففرحا وسرا، فدخلا معي المسجد. (قال علي:) فوالله ما توسطناه حتى لحق بنا رسول الله، وإن وجهه ليتهلل فرحا وسرورا، فقال صلى الله عليه وآله أين بلال ؟ فأجاب : لبيك وسعديك (يا رسول الله) ، ثم قال: أين المقداد ؟ فأجاب: لبيك يا رسول الله. ثم قال : أين أبو ذر ؟ فأجاب: لبيك يا رسول الله. فلما مثلوا بين يديه، قال: انطلقوا بأجمعكم فقوموا في جنبات المدينة، وأجمعوا المهاجرين والانصار والمسلمين فانطلقوا لامر رسول الله صلى الله عليه وآله فأقبل رسول الله صلى الله عليه وآله فجلس على أعلى درجة من منبره. فلما حشد المسجد بأهله، قام رسول الله صلى الله عليه وآله فحمد الله وأثنى عليه، فقال: الحمدلله الذي رفع السماء فبناها، وبسط الارض فدحاها، فأثبتها بالجبال فأرساها، (أخرج منها ماءها ومرعاها، الذي تعاظم عن صفات الواصفين) ، وتجلل عن تحبير لغات الناطقين، وجعل الجنة ثواب المتقين، والنار عقاب الظالمين، وجعلني نقمة للكافرين، ورحمة (ورأفة) للمؤمنين، عباد الله إنكم في دار أمل عدو أجل وصحة وعلل، دار زوال وتقلب أحوال جعلت سببا للارتحال، فرحم الله امرء قصر من أمله، وجد في عمله، وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من قوته فقدمه ليوم فاقته، يوم تحشر فيه الاموات، وتخشع له الاصوات، وتنكر الاولاد والامهات، (وترى الناس سكارى وماهم بسكارى) (يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين) (يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا) (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) يوم يبطل فيه الانساب (ويقطع فيه الاسباب) ويشتد فيه على المجرمين الحساب، ويدفعون إلى العذاب (فمن زحزح عن النار وادخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور) . أيها الناس، إنما الانبياء حجج اله في أرضه، الناطقون بكتابه، العاملون بوحيه، وإن الله عزوجل أمرني أن ازوج كريمتي فاطمة بأخي وابن عمي وأولى الناس بي علي بن أبي طالب عليه السلام، وأن الله قد زوجه بها في السماء بشهادة الملائكة، وأمرني أن ازوجه في الارض واشهدكم على ذلك، ثم جلس رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال : (قم) يا علي، فاخطب لنفسك. قال: يا رسول الله، أخطب وأنت حاضر ! ؟ قال: اخطب، هكذا أمرني ربي أن آمرك أن تخطب لنفسك، ولولا أن الخطيب في الجنان داود لكنت أنت يا علي. ثم قال (النبي صلى الله عليه وآله) : أيها الناس، اسمعوا قول نبيكم إن الله بعث أربعة آلاف نبي ، ولكل نبي وصي، وأنا خير الانبياء، ووصيي خير الاوصياء، ثم أمسك رسول الله صلى الله عليه وآله وابتدأ علي عليه السلام فقال: الحمد لله الذي ألهم بفواتح علمه الناطقين، وأنا بثواقب عظمته قلوب المتقين، وأوضح بدلائل أحكامه طرق الفاصلين ، وأبهج بابن عمي المصطفى العالمين، وعلت دعوته دواعي الملحدين، واستظهرت كلمته على بواطل المبطلين، وجعله خاتم النبيين وسيد المرسلين، فبلغ رسالة ربه، وصدع بأمره، فبلغ عن آياته، والحمد لله الذي خلق العباد بقدرته، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد صلى الله عليه وآله ورحم وأكرم وشرف عظم، والحمد لله على نعمائه وأياديه، وأشهد أن لا إله إلا الله شهادة تبلغه وترضيه ، وصلى الله على محمد صلاة تريحه وتحيطه و بعد فإن والنكاح مما أمر الله به وأذن فيه ومجلسنا هذا مما قضاه ورضيه، وهذا محمد ابن عبد الله رسول الله زوجني ابنته فاطمة على صداق أربعمائة ردهم ودينار، قد رضيت بذلك فاسألوه وأشهدوا. فقال المسلمون: زوجته، يا رسول الله ؟ قال: نعم. قال المسلمون: بارك الله لهما وعليهما، وجمع شملهما. ([3])
حديث المهر
* - عنه، قال: حدثني أبو الحسين محمد ابن هارون بن موسى بن أحمد بن إبراهيم بن سعد التلعكبري، قال: أخبرني أبي، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، قال: حدثني محمد بن زكريا بن دينار الغلابي، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، قال: حدثنا الحسن بن عمارة، عن المنهال بن عمرو، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ضجت الملائكة إلى الله تعالى، فقالوا: إلهنا وسيدنا أعلمنا مامهرها لتعلم وتبين أنها أكرم الخلق عليك. فأوحى الله إليهم: يا ملائكتي وسكان سماواتي، اشهدكم أن مهر فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله نصف الدنيا. ([4])
* - وعنه: قال: حدثني أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال حدثنا أبو العباس غياث الديلمي، عن الحسن بن محمد بن يحيى الفارسي، عن زيد الهروي، عن الحسن بن مسكان، عن نجبه، عن جابر الجعفي، قال: قال سيدي محمد بن علي عليه السلام في قوله تعالي (وإذ استسقى موسى لقومه إلى قوله مفسدين) . (فقال عليه السلام:) إن قوم موسى شكوا إلى ربهم الحر والعطش، فاستسقى موسى الماء وشكي إلى ربه تعالى مثل ذلك، وقد شكوا المؤمنون إلى جدي رسول الله، فقالوا: يا رسول الله، عرفنا من الائمة بعدك ؟ فما مضى نبي إلا وله أوصياء وأئمة بعده، وقد علمنا أن عليا عليه السلام وصيك فمن الائمة (من) بعده ؟ فأوحى الله إليه: إني قد زوجت عليا بفاطمة في سمائي تحت ظل عرشي، وجعلت جبرئيل خطيبها، وميكائيل وليها، وإسرافيل القابل عن علي، وأمرت شجرة طوبى فنثرت عليهم اللؤلؤ الرطب والدر والياقوت والزبرجد الاحمر والاخضر والاصفر والمناسير المخطوطة بالنور ، فيها أمان للملائكة مدخور إلى يوم القيامة، وجعل نحلتها من علي خمس الدنيا، وثلثي الجنة (وجعل نحلتها) في الارض أربعة أنهار، الفرات والنيل ونهر دجلة ونهر بلخ فزوجها (أنت) يا محمد بخمسمائة درهم تكون سنة لامتك، فإنك إذا زوجت عليا من فاطمة جرى منهما أحد عشر إماما من صلب علي، سيد كل امة إمامهم في زمنه ويعلمون كما علم قوم موسى مشربهم، وكان بين تزويج أمير المؤمنين عليه السلام بفاطمة عليها السلام في السماء إلى تزويجها في الارض أربعين يوما. ([5])
حديث محمود الملك
* - عنه، قال: أخبرني أبو الحسن علي بن هبة الله ، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى القمي، قال: حدثني جعفر بن مسرور، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى ابن محمد، عن أحمد بن محمد البزنطي، عن علي بن جعفر، قال: سمعت أبا الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: بينا رسول الله صلى الله عليه وآله جالس إذ دخل عليه ملك له أربعة وعشرون وجها، فقال له رسول الله - صلى الله عليه وآله: حبيبي جبرئيل لم أرك مثل هذه الصورة. فقال الملك: لست بجبرئيل، أنا محمود، بعثني الله أن ازوج النور من النور. قال: من ممن ؟ فقال: فاطمة من علي. قال: فلما ولى الملك وإذا بين كتفيه مكتوب: محمد رسول الله، وعلي وصيه. فقال له رسول الله: منذكم كتب هذا بين كتفيك ؟ فقال: من قبل أن يخلق الله تعالى آدم بمائتين وعشرين آلف عام. ([6])
حديث نثار فاطمة عليها السلام
* - عنه، قال: أخبرني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى التلعكبري، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو علي أحمد بن محمد بن جعفر الصولي، قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى، قال: حدثنا ابو القاسم التستري، قال: حدثنا أبو الصلت عبد السلام بن صالح، عن علي ابن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ، قال: حدثني أبي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: لما زوج النبي عليا بفاطمة قال لي: أبشر فإن الله قد كفاني ما أهمني من أمر تزويجك. (قال:) قلت: وما ذاك ؟ قال: أتاني جبرئيل بسنبلة من سنابل الجنة، وقرنفلة من قرنفلها، فأخذتهما شممتهما، وقلت: يا جبرئيل ما سببهما ؟ فقال: إن الله أمر ملائكة الجنة وسكانها أن يزينوا الجنة وأشجارها وأنهارها وقصورها ودورها وبيوتها ومنازلها وغرفها، وأمر الحور العين أن يقرأن حمعسق ويس، ثم نادي مناد: (أشهدوا أجمعين) إن الله يقول: إني قد زوجت فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وآله من علي ابن أبي طالب: ثم بعث الله سحابة فأمطرت عليهم الدر والياقوت واللؤلؤ والجوهر، ونثرت السنبل والقرنفل، فهذا مما نثرت على الملائكة. ([7])
حديث وليمة فاطمة عليها السلام
* - عنه، قال: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون بن موسى، (قال: حدثنا أبي،) قال: حدثنا أحمد بن محمد ابن سعيد، قال: حدثني يحيى بن زكرياء بن شيبان ، قال: حدثنا محمد ابن سنان، عن جعفر بن قرظ ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليه السلام، قال لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة بعلي عليهما السلام قال (حين عقد العقد) : من حضر نكاح علي فليحضر (إلى) طعامه. (قال:) فضحك المنافقون، وقالوا: إن الذين حضروا العقد حشر من الناس و إن محمد قد صنع طعاما ما يكفي عشرة اناس (وحشر الناس. اليوم) يفتضح محمد ، وبلغ ذلك إليه، فدعا بعميه حمزة والعباس، فأقامهما على باب داره، وقال لهما : أدخلا الناس عشرة عشرة، وأقبل على علي وعقيل فوزرهما ببردين يمانيين، وقال لهما : انقلا إلى أهل التوحيد الماء، واعلم يا علي أن خدمتك للمسلمين أفضل من كرامتك (لهم) . قال: وجعل الناس يردون عشرة عشرة، فيأكلون ويصدرون حتى أكل الناس من طعام (أملاك علي من الناس) ثلاثة أيام والنبي صلى الله عليه وآله يجمع بين الصلاتين في الظهر والعصر وفي المغرب والعشاء الآخرة، (وجعل الناس يصدرون ولا يردون) ، ثم دعا النبي بعمه العباس، فقال له: يا عم، مالي أرى الناس يصدرون ولا يعودون ؟ قال العباس: يابن أخي، ما في المدينة مؤمن إلا وقد أكل من طعامك حتى أن جماعة ما المشركين دخلوا في عداد المؤمنين، فأحببنا أن لا نمنعهم ليروا ما أعطاك الله من المنزلة العظيمة والدرجة الرفيعة. فقال النبي له : (يا عم) ، أتعرف عدد القوم ؟ قال: لاعلم لي. قال: ولكن إن أردت أو أحببت أن تعرف عددهم فعليك بعمك حمزة. فنادي النبي: أين عمي حمزة ؟ فأقبل يسعى وهو يجر سيفه على الصفا، وكان لا يفارقه سيفه شفقة على دين الله، فلما دخل على النبي فرآه ضاحكا ، فقال له (النبي) : مالي أرى الناس يصدرون ولا يردون ؟ قال: لكرامتك على ربك، لقد أطعم الناس من طعامك حتى ما تخلف عنه موحد ولا ملحد. فقال: كم طعم منهم، هل تعرف عددهم ؟ قال: والله ما شذ علي رجل واحد، لقد أكل من طعامك في أيامك تلك ثلاثة آلاف (وعشرة) من المسلمين وثلاثمائة رجل من المنافقين ، فضحك النبي حتى بدت نواجذه، ثم دعا بصحاف وجعل يغرف فيها ويبعث به مع عبد الله بن الزبير و عبد الله بن عقبة إلى بيوت الارامل والضعفاء من المساكين والمسلمين والمسلمات والمعاهدين والمعاهدات حتى لم يبق يومئذ بالمدينة دار ولا منزل إلا دخل إليه من طعام النبي صلى الله عليه وآله. ثم نادى : هل فيكم رجل يعرف المنافقين ؟ فأمسك الناس، فنادى الثانية فلم يجبه أحدى، فنادى حذيفة بن اليماني، قال حذيفة: وكنت فيهم من علة وكانت الهراوة بيدي، كنت أميل ضعفا، فلما نادى باسمي لم أجد أبدا أن ناديت: لبيك يا رسول الله جعلت أدب، فلما وقفت بين يديه قال: يا حذيفة هل تعرف المنافقين ؟ قال حذيفة: ما المسؤول أعلم بهم من السائل. قال: يا حذيفة ادن مني، فدنا حذيفة من النبي صلى الله عليه وآله فقال النبي: استقبل القبلة بوجهك. قال حذيفة: فاستقبلت القبلة بوجهي، فوضع النبي يمينه بين كتفي، فلم يستتم وضع يمينه بين كتفي حتى وجدت برد أنامل النبي صلى الله عليه وآله في صدري، وعرفت المنافقين بأسمائهم وأسماء آبائهم وامهاتهم، وذهبت العلة من جمسي ورميت بالهراوة من يدي، وأقبل علي النبي، فقال: انطلق حتى تأتيني بالمنافقين رجلا رجلا. قال حذيفة: لم أزل اخرجهم من أوطانهم، فجمعتهم في منزل النبي صلى الله عليه وآله وحول منزله حتى جمعت مائة رجل واثنين وسبعين رجلا، ليس فيهم رجل يؤمن بالله ولا يقر بنبوة رسوله. قال: فأقبل النبي على علي عليه السلام وقال: احمل الصحفة إلى القوم. قال علي: فأتيت لاحمل الصحفة فلم أقدر عليها، فاستعنت بأخي جعفر وبأخي عقيل عليهما السلام فلم نقدر عليها، فلم يزل يتكامل حول الجفنة إلى أن صرنا أربعين رجلا فلم نقدر عليها، والنبي صلى الله عليه وآله قائم على باب الحجرة ينظر إلينا ويتبسم، فلما أن علم أن لا طاقة لنا بها قال: تباعدوا عنها، فتباعد الناس وطرح النبي صلى الله عليه وآله ذيله على عاتقه وجعل كفه تحت الصحفة، وشالها إلى منكبه وجعل يمر بها كما يقلع صخار ينحدر من صبيب، فوضع الصحفة بين يدي المنافقين وكشف الغطاء عنها، فازدحموا يأكلون حتى تضلعوا شبعا والصحفة على حالها لم ينقص منها ولا خردلة واحدة ببركة رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما نظر المنافقون إلى ذلك قال بعضهم لبعض وأقبل الاصاغر على الاكابر وقالوا: لاجزيتم عنا خيرا أنتم صددتمونا عن الهدى بعد إذ جائنا ما تصدون عن دين محمد صلى الله عليه وآله ولا بيان أوثق مما رأيناه ولا شرح أوضح مما سمعنا، وأنكر الاكابر على الاصاغر، فقالوا لهم: لا تعجبوا من هذا على الاصاغر قليل من سحر محمد. فلما بلغ النبي صلى الله عليه وآله مقالتهم حزن حزنا شديدا، ثم أقبل عليهم فقالوا: كلوا لا أشبع الله بطونكم، فكان الرجل منهم يلقهم اللقمة من الصحفة ويهوي بها إلى فيه فيلوكها لوكا شديدا يمينا وشمالا حتى إذا هم أن يبلعها خرجت اللقمة من فيه كأنها حجر، فلما طال ذلك عليهم ضجوا بالبكاء والنحيب وقالوا: يا محمد. قال النبي: يا محمد. قالوا: يا أبا القاسم. قال النبي: يا أبا القاسم. قالوا: يا رسول الله. قال: وكان إذا نودي بالنبوة أجاب التلبية، فقال النبي: ما الذي تريدون ؟ قالوا: يا محمد، التوبة التوبة، ما نعود يا محمد في نفاقنا أبدا. فقام النبي قائما على قدميه، ورفع يديه إلى السماء وقال: اللهم إن كانوا صادقين فتب عليهم وإلا فأرني فيهم آية لا تكون مسخا ولاقردة لانه رحيم بامته. قال: فما أشبه ذلك اليوم إلا بيوم القيامة كما قال الله عزوجل: (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه) فأما من آمن بالنبي صار وجهه الشمس عند ضيائها، وكالقمر في نوره، وأما من كفر من المنافقين والنقلب إلى النفاق والشقاق فازدادت وجوههم سوادا عليهم غبرة ترهقها قترة اثنين وسبعين رجلا، فاستبشر النبي بإيمان من آمن، وقال: هدى الله هؤلاء ببركة علي وفاطمة عليهما السلام، وخرج المؤمنون يتعجبون من بركة الصحفة ومن أكل منها من الناس، فأنشد أبو رواحة شعرا منه: نبيكم خير النبيين كلهم كمثل سليمان يكلمه النمل فقال النبي صلى الله عليه وآله: أسمعت خيرا يابن رواحة، إن سليمان نبي وأنا خير منه ولافخر، كلمته النملة وسبحت في يدي صغائر الحصى، فنبيكم خير النبيين كلهم ولا فخر فكلهم إخواني. فقال رجل من المنافقين: يا محمد، وعلمت أن الحصى تسبح في كفك. قال: إي والذي بعثني بالحق نبيا، فسمعه رجل من اليهود، فقال: والذي كلم موسى بن عمران على الطور، ما سبح في كفك الحصى. قال النبي: بلى، والذي كلمني في الرفيع الاعلى من وراء سبعين حجابا غلظ كل حجاب مائة عام، ثم قبض النبي عن كف من الحصى فوضعه في راحته، فسمعنا له دويا كدوي الآذان إذا سدت بالاصبع، فلما سمع اليهودي ذلك قال: يا محمد، لا أثر بعد عين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنك يا محمد رسول الله، وآمن من المنافقين أربعون رجلا، وبقي اثنان وثلاثون رجلا. ([8])
حديث الزفاف
* - عنه، قال: حدثنا أبو المفضل محمد بن عبد الله، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن الحسن ، حدثنا موسى بن إبراهيم المروزي ، قال: حدثنا موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن جده، محمد الباقر عليهما السلام ، عن جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما زوج رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة من علي عليهما السلام، أتاه ناس من قريش، فقالوا: إنك زوجت عليا بمهر قليل. فقال: ما أنا زوجت عليا ولكن الله تعالى زوجه ليلة اسري بي إلى السماء، فصرت عند سدرة المنتهى أوحى الله إلى السدرة أن انثري ما عليك، فنثرت الدر والجوهر والمرجان، فابتدر الحور العين يلتقط عن، فهن يتهادينه ويتفاخرن به ويقلن : هذا من نثار فاطمة بنت محمد. قال: فلما كانت ليلة الزفاف أتي النبي ببغلته الشهباء وثنى عليها قطيفة وقال لفاطمة عليها السلام: اركبي، وأمر سلمان أن يقودها والنبي يسوقها، فبيناهم في (بعض) الطريق إذ سمع النبي وجبة فإذا هو بجبرئيل في سبعين ألفا من الملائكة ، وميكائل في سبعين ألف، فقال النبي: ما أهبطكم إلى الارض ؟ قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى زوجها علي بن أبي طالب عليه السلام، فكبر جبرئيل (وميكائيل) ، وكبرت الملائكة، وكبر محمد صلى الله عليه وآله فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة. قال علي عليه السلام: ثم دخل إلى منزلي، فدخلت إليه فدنوت منه فوضع كف فاطمة الطيبة في كفي، فقال: ادخلا المنزل ولا تحدثا حدثا حتى آتيكما. قال علي: فدخلت أنا وهي المنزل، فما كان إلا أن دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وبيده مصباح، فوضعه في ناحية المنزل، ثم قال لي : يا علي، خذ في ذلك القعب ماء من تلك الشكوة. (قال:) ففعلت، ثم أتيته به فتفل فيه تفلات ثم ناولني القعب، فقال: اشرب منه ، فشربت، ثم رددته إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فناوله فاطمة، ثم قال لها: اشربي حبيبتي، فجرعت منه ثلاث جرعات، ثم رددته على أبيها، فأخذ ما بقي من الماء فنضحه على صدري وصدرها، ثم قال: (إنما يريد الله ليذهب) الآية، ثم رفع يديه ، فقال: يا رب، إنك لم تبعث نبيا إلا وقد جعلت له عترة، اللهم فاجعل عترتي الهادية من علي وفاطمة، ثم خرج. قال علي: فبت بليلة لم يبت أحد من العرب بمثلها، فلما (أن) كان في آخر السحر أحسست بمس رسول الله صلى الله عليه وآله (معنا) ، فذهبت لانهض، فقال (لي) : مكانك (يا علي) آتيك في فراشك رحمك الله، فدخل صلى الله عليه وآله معنا في الدثار، ثم أخذ مدرعة كانت تحت رأس فاطمة عليها السلام ثم استيقظت، وبكى وبكت فاطمة وبكيت لبكائهما، فقال لي: ما يبكيك ؟ فقلت: فداك أبي وامي يا رسول الله بكيت وبكت فاطمة فبكيت لبكائهما (خبراني) . قال: (نعم) أتاني جبرئيل عليه السلام فبشرني بفرخين يكونان لك. ثم عزيت بأحدهما وعرفت أنه يقتل غريبا عطشانا، فبكت فاطمة حتى علا بكاؤها، ثم قالت: يا أبة لم يقتلوه وأنت جده، وأبوه علي وأنا امه ؟ قال: يا بنية طلب الملك، أما إنهم سيظهر عليهم سيفا لا يغمد إلا على يدي المهدي من ولدك. يا علي من أحبك وأحب ذريتك فقد أحبني، ومن أحبني أحبه الله، ومن أبغضك وأبغض ذريتك فقد أبغضني، ومن أبغضني أبغضه الله وأدخله (الله) النار. ([9])
* - وعنه: قال: حدثني أبو الحسين محمد بن هارون ابن موسى التلعكبري، قال: حدثنا (أبي) ، قال: حدثنا أحمد بن علي ابن مهدي ، قال: حدثنا أبي ، قال: حدثنا علي بن موسى الرضا عليهما السلام، عن أبيه ، عن جعفر، عن أبيه الباقر عليهم السلام، قال: حدثني جابر بن عبد الله الانصاري، قال: لما كانت الليلة التي أهدى فيها رسول الله صلى الله عليه وآله فاطمة إلى علي عليه السلام دعا بعلي عليه السلام فأجلسه عن يمينه، ودعا بها عليها السلام فأجلسها عن شماله، ثم جمع رأسهما ثم قام وقاما وهو بينهما يريد منزل علي عليه السلام فكبر جبرئيل عليه السلام في الملائكة، فسمع النبي صلى الله عليه وآله التكبير ، فكبر وكبر المسلمون، وهو أول تكبير (كان) في زفاف، فصارت سنة. ([10])
* - وعنه: قال: وحدثنا أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن الحسين بن موسى، قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أبي إسحاق إبراهيم بن محمد بن سعيد الثقفي، قال: حدثنا أبو الحسن الاسدي، قال: حدثنا الحسن بن علي بن أبي حمزة، قال: حدثني أبي، عن على بن عبد الله ، (عن أبي عبد الله) جعفر بن محمد عليهما السلام، قال: لما زفت فاطمة إلى علي عليهما السلام نزل جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ونزل معهم سبعون ألف ملك. قال: فقدمت بغلة رسول الله صلى الله عليه وآله دلدل وعليها شملة. (قال:) فأمسك جبرئيل باللجام، وأمسك إسرافيل بالركاب، وأمسك ميكائيل بالثفر ، ورسول الله صلى الله عليه وآله يسوي عليها ثيابها، فكبر جبرئيل، وكبر إسرافيل، وكبر ميكائيل، فكبرت الملائكة، وجرت السنة بالتكبير في الزفاف (إلى يوم القيامة) . ([11])
--------------------------------------------
Marry Fatima peace be upon them in the sky,
* - Author of the book datum Fatima Peace said: Tell me Sharif Abu Muhammad al-Hasan ibn Ahmed Alaoui Mohammedan captain, said: Tell us deaf Basaglan said: Tell us the spring Bin Sulaiman, he said: Tell us Shafie Mohamed Ibn Idris, on the Humaid term, Anas Ibn Malik he said: Lord Abdul Rahman Ibn Auf syphilis, Othman bin Affan to the Prophet, may Allah bless him and his family Abdel-Rahman said to him: O Messenger of Allah married me Fatima daughter? Has made her dowry hundred black camel, blue eyes, loaded with all Qubati Egypt, and ten thousand dinars, it was not with the Messenger of Allah bless him and his family from the Acer Abdul Rahman Othman. Osman said: made to do so, and I'm the oldest of Islam that Abdel-Rahman. Wroth Prophet peace be upon him and his family from their article, then eat CVA of gravel Vhsb by Abdel-Rahman, and said to him: You boasting the owner? (He said :) turned to gravel Dara, Vqhumic Dora of those pearls If she meets with all owned by Abdel-Rahman, fell Gabriel at that time, he said: O Ahmad, God sends greetings of peace, he says, then to Ali bin Abi Talib, the like the Kaaba pilgrimage or Hajj to the one that God told me to commander Radwan stockist paradise that adorns the four Janan, and ordered the tree Blessed and The Prophet be bearable ornaments Blazers, commander of the houris to decorate and standing under a tree Blessed and the Prophet, and the commander of the king of the angels said to him, Rachel, not the angels disclosed it to SANA, nor fresher logic, nor the best face-to attend to stalk the throne, when he attended the angels and the king of them together told me that the focus of a platform of light, and the commander of Rachel (so King) would amount Fajtab eloquent speech of speeches marriage , a pair Ali Fatima minimum of five for her and her son to the day of resurrection, and I Mikael two witnesses, and it was her guardian God, and ordered the tree Blessed and The Prophet that Anthern what the ornaments Blazers and perfume, poplar and ordered that Alqtun that and boast him to the day of Resurrection have your order God to get married Fatima for peace in the land, and that says Osman (bin Affan): As I heard my voice in the Qur'an: (Allah the Merciful) (Marj Bahrain meet isthmus between them do not transgress) (and what I heard in my book) and say it: (who created man from water Fjolh proportions and son in law), when the Prophet, peace be upon him and his family heard the words of Gabriel face behind Ammar bin Yasir and Salman ibn Abbas, and then brought them, and then said to Ali peace be upon him: God (has) told me to Azojk (Fatima). He said: O Messenger of Allah, I do not have but my sword and equine and Deri. The Prophet said to him, may Allah bless him and his family: Go Fba shield. (He said :) came out Ali peace be upon him called out on his shield, reaching four hundred dirhams and dinars. (He said :) and bought Dihyah Kalbi, was a good face was not with the Messenger of Allah and the best face of it. (He said :) when he had taken Ali peace be upon him, and the price received Dahyah shield Dahyah sympathy to Ali, he said: I ask you, O Abu Hassan accept me this gift shield, nor Takalphena (in it) took it from him. (He said) he carried the shield and dirhams came with them to the Prophet, may Allah bless him and his family Aftrhama between his hands, he said (to him): O Messenger of Allah (I) sold Shield four hundred dirhams and dinars, has bought Dahyah Kalbi has sworn to accept the shield gift, and anything ordered him to accept it or not? Vtbasm Allah bless him and his family and said: It is not Dahyah, but Gabriel peace be upon him, though dirhams from God to be an honor and pride for my daughter Fatima, and her husband (the Prophet, peace be upon him and his family), and came after three. He said, and left us Ali peace be upon him, and we are in the mosque as secretary Gabriel landed peace be upon him (fell) Patrjh of paradise, he said: O Messenger of Allah, Allah commands you to pay this Alatterjh to Ali bin Abi Talib, peace be upon him, Vdfha Prophet Ali and his family to, and when he got into his palm split in two, written on the section: there is no god but Allah and Muhammad is the messenger of God, the Commander of the faithful, and the other part: the gift of the student mostly to Ali bin Abi Talib, peace be upon him. ([1])
* - Al Sharif said: Tell us Musa bin Abdullah al-Hassani, all gave the son of the donation from Jafar ibn Muhammad, from his father, his grandfather, (for) Ali bin Abi Talib, peace be upon him, (he) said, interested marry Fatima sometimes did not dare ( a) to remind him that the Prophet peace be upon him and his family and that was in my chest beats night and day until the day I entered upon the Messenger of Allah bless him and his family. he said: O Ali. And I said, oh Prophet of God. He said: Are you in marriages? I said: Allah and His Messenger know, I thought that he wanted to marry me some women of Quraysh and my heart is afraid of Foote Fatima, Vvargueth on this sure of what I felt (something) even came to me (the Messenger) Messenger of Allah bless him and he said (to me): Answer (the Prophet), O Ali and faster. (He said :) I hastened to go to him, and when he entered I looked at him, what I've seen the most joy from that day, which is in a room of Umm Salamah, (when) Obesrna rejoiced and smiled until I looked at the whiteness of his teeth with glitter, and said, (so) O Ali, the God has Kvani what Ohemena of Vick is getting married. I said: How so, O Messenger of Allah? He said: Gabriel came to me and him from Pink Paradise and Snellha two pieces, Vaolna Vochtdthma Vhmmthma's surface (of them) smell of musk, and then took them to me, I said: O Gabriel what would? He said that God ordered residents of Paradise (from angels and from where) that adorn the heavens all Bmgarcha palaces and rivers and trees (the fruit) and ordered the wind paradise, which is said to have exciting Vhpt in paradise types of fragrance and perfume, poplar and ordered to read Koranic Taha Louis (and Tuasin and Hmasag) Verwan their voices with them, then the caller will call out from under the throne: not the day of the feast of Fatima girl Mohammed, and Ali ibn Abi Talib, peace satisfaction upon me with them, and then sent God a white cloud, Vmatart the people of Paradise from Alaha and zapper her grandfather and Yakutea, (the angels scattered from Simbel Paradise and Qrnflha, this is something that sowed the angels) Khaddam Jinan and ordered that Altqtoha, and ordered (the king of the angels said he :) Rachel (not in the angels told him, he said: orate O Rachel), Fajtab speech he did not hear the people of the sky ideals, ( nor the people of the land). Then called (caller): Hey Mlaikti and residents Smawati, bless the fuck girl Fatima Mohammed and Ali ibn Abi Talib, peace be upon him, (it has blessed them, not) Fannie married love people like men to me after Muhammad peace be upon him and his family. Then he said, may Allah bless him and his family: O Ali, preach the gospel to preach the gospel, I (have) your wife my daughter Fatima, peace be upon her on what your husband Rahman over his throne, has chosen you and has what may Allah be pleased for you, Vdonk your family and enough O Ali Brzai B, Vic (O Ali ), he said Ali peace be upon him: O Messenger of God, or was my business to remind the people of Paradise? God and the angels marry me? He said, may Allah bless him and his family: O Ali, that if God loved the slave honored him with the eyes seen, no ear has heard, nor the heart of man. Ali said peace be upon him: Lord Oozni to thank the grace which bestowed on me. The Prophet said: Amen, Amen. Ali said: When I saw the Messenger of Allah addressed the daughter Fatima, he said: What have Tnkdna. I told him: I do not have only Bairy and equine and Deri. He said: The mare must you which is fighting it, and the Baark Vhaml decimated, and the armor of God has her husband. He said (to): I went out of him and shield upon me left, Vdot to the night market, sold her four hundred dirhams blacks AH, and then come out to the Prophet, may Allah bless him and his family Vsbptha between his hands, sure of what he asked for the number, and the Messenger of Allah may Allah bless him and his family Sri desist, he called Bilal Mulla his grip, he said: O Bilal Apta out good for my daughter Fatima, then called Umm Salamah said to her: O Umm Salamah, Aptai for my daughter a bed of Hillis Moez and Ahacah leva, and Atakve her armored cloak Qtoanah, nor Ttakve more Vtkon of prodigals, and patient days as I recall something which the Messenger of Allah bless him and his family (something) of the Order until his daughter entered the Umm Salamah, she said to me: (O Ali), did not say to the Messenger of Allah admits you on your family? (He said :) I said, ashamed of him to remind him something from this. Umm Salamah said: enter it, it will know what in yourself. Ali said it entered, then exited, and then entered, then exited, he said (Allah bless him and his family): Ohspk you crave entry on your family? (He said :) I said: Yes, Fdak my father and mother, O Messenger of Allah. He said, may Allah bless him and his family: Tomorrow, God willing. ([2])
Engagement news
Him, he said: Tell me Abu Hassan Mohammed Bin Haroon son of Moses Altalkipri, he said: My father told me may God be pleased with him, said: Tell me Abu Hassan Ahmed bin Mohammed bin Abi strange antelope, he said: Muhammad ibn Zakariya ibn Alglab dinars, he said: Tell us Shuaib bin Waked, for lion, Ja'far ibn Muhammad peace be upon him, from his father, his grandfather, from Jabir, he said: Why would Allah bless him and his family that Fatima graduate married peace be upon him, said to him: Go out, O Abu Al-Hassan to the mosque, I am outside in your mark, and Mzojk the presence of people, Zakir please the eye closer. Ali said: I went out of the Messenger of Allah bless him and his family and I do not wiser joy and gladness, Fastqublna Abu Bakr, Omar, said: What is behind you, O Abu Hassan? I said: Messenger of Allah Fatima marry me, and told me that Allah (may) Zojneha, and that the Messenger of Allah outside the archaeological to mention the presence of the people, and Vfarha secret, me stumbling into the mosque. (Ali :) Tostnah even sure of what the right of us the Messenger of Allah, and the face of joy and gladness uncharitable, he said, may Allah bless him and his family where Bilal? He replied: 'Bring (O Messenger of Allah), and then said: Where Miqdad? He replied: oh Prophet of God. Then he said: Where is Abu Dhar? He replied: oh Prophet of God. When he appeared in his hands, he said: Bojmekm Vqoumoua drove off in the corners of the city, and unanimously immigrants and supporters and Muslims went away to the order of Allah bless him and his family turned to Allah bless him and his family sat down at the highest degree of his pulpit. When the crowd the mosque with his family, the Messenger of Allah bless him and glorified God and praised him, he said: Praise be to Allah who raised the sky Fbnaha, and the extension of the ground Vdhaha, Vothbtha mountains Vorsaha, (directed from its water and pasture, which is growing about the characteristics of prescribers), and Tjll for Inking languages speakers, and make heaven the reward of the righteous, and the fire is punished wrongdoers, and made me curse the disbelievers, and mercy (and compassion) for the believers, worshipers of God youre in Dar es hope the enemy for the health and ailments, Dar demise and volatile conditions made the reason for the migration, mercy of God man palace of hope, he found in his work , and spent the credit of his money, and grabbed the credit of magnitude feet simply for the day his poverty, a day when the poke dead, and subject him the votes, and deny the children and mothers, (and see people drunk and Mahm Biskary) (that day God Aovanm religion of truth and know that Allah is the clear truth) (day find all the same as what has worked the best of the minutes and worked from poor would love to them and him lasting away) (of works whit of good will see it works whit evil seen) on invalidate the genealogy (and cut out the reasons) and intensifies the criminals account, and pay to purgatory (it budge from the fire and admitted to Paradise has won and the life of the world, but the pleasures of vanity). O people, but the prophets arguments of God in the land, speaking typing, working Bouhah, God Almighty told me to marry off two daughters Fatima, my brother and my cousin and the first people to me Ali bin Abi Talib, peace be upon him, and that God may Wife in heaven the testimony of the angels, and he told me to Azuge in the ground and I testify to you on that, then sat the Messenger of Allah bless him and then said, (then) O Ali, Fajtab for yourself. He said: O Messenger of God, preach and you are ready! ? He said: orate, so that the Lord told me to command you that betrothed to yourself, but not al-Khatib in Jinan David you are you, Ali. Then he (the Prophet, peace be upon him): O people, listen to the words of your Prophet, God sent four thousand a prophet, and Every prophet, and I'm the best of the prophets, and my executor good guardians, then grabbed the Messenger of Allah bless him and his family, and began to Ali peace be upon him, said: Praise God who inspired Pfouath knowledge of speaking, and I Bthoaqub greatness hearts of the pious, and clearer indications of its provisions Alvasalin ways, delighting the son of my uncle Mustafa worlds, and it raised his call for reasons of atheists, and memorize a speech on Bwatal wrongdoers, and make it a Seal of the Prophets and messengers, bringing the message of his Lord, and crack his command, bringing for his signs, and praise be to God who created slaves in his ability, and Oazzam religion, and the most honorable His Prophet Muhammad peace be upon him and his family the womb and Akram and the honor of the bone, and thank God for Namaih and his hands, and I bear witness that there is no god but Allah certificate notifying him and pleases him, and prayed to God to Muhammad prayers Trihh and surrounded and after and the marriage which God has commanded and authorized it and this is something that our council judges and traumatic, and that Muhammad ibn Abdullah, the Messenger of Allah Zojni his daughter Fatima on Friendship response and four hundred dinars, you may ask when she agrees to that, and testify. Muslims, he said: his wife, O Messenger of Allah? He said: Yes. The Muslims said, God bless them, and to them, and be reunited. ([3])
Modern dowry
* - With him, he said: Tell me Abu Hussein Mohamed Ibn Harun bin Musa bin Ahmad bin Ibrahim bin Saad Altalkipri, said: Tell me dad, he said: Tell us Abu Ali Ahmed bin Mohammed bin Jaafar Abu Bakr bin Yahya al-Suli, he said, told me Mohammed bin Zakaria bin Alglab dinars, he said, : Tell us Jaafar bin Mohammed bin Building, said: Tell us Hassan bin architecture, Almnhal bin Amr, from Abu Dhar, he said: The Messenger of Allah bless him and his family: fed up with the angels to God, they said, our God and our Lord told us Mamehrha to learn and show it Akram creation you. God revealed to them: O angels and residents Smawati, I testify to you that the girl Mehr Fatima Muhammad Allah bless him and his family a half minimum. ([4])
* - And it said: Tell me Abu preferred Mohammed bin Abdullah, said Abu al-Abbas Ghyath Daylami, for Hassan bin Mohammed bin Yahya Persian, Zayd Heravi, Hasan bin Miskan, for Njbh, Jabir Aljafee, he said Sidi Mohamed Ben Ali, peace be upon him in the Almighty saying (Taking Moses to his people prayed for rain to spoilers) as saying. (Peace be upon him, he said :) The people of Moses complained to the Lord the free and thirst, Fastsagy Musa water and complained to his Lord like that, have complained faithful to my grandfather the Messenger of Allah, they said: O Messenger of Allah, we knew from the imams after you? So what went prophet but has trustees and the Imams after him, has taught us that the supreme guardian of peace and it is the imams (from) beyond? God revealed to him: I have married graduate Fatima in celestial under the shadow of my throne, and made Gabriel fiance, and Mikael her guardian, and Israfil stainless Ali, and ordered the tree Blessed Venthert them wet pearls and Durr and rubies, aquamarine red, green, yellow and Almtaseer manuscript with light, where the safety of the angels Mdkhor-to-day Resurrection, make Nhaltha of five world and two-thirds of paradise (and make Nhaltha) in the ground four rivers, the Euphrates and the Nile and the Tigris River Balkh Her husband (you) O Muhammad hundred dirhams be the year for your nation, you if you graduate married Fatima were each a tenth imam of crucified on, the master of every nation imam in his time and know that as people of Moses knew Mcherbhm, was married off between the faithful, peace be upon Fatima for peace in the sky to marry her in the earth forty days. ([5])
Mahmoud King interview
* - Him, he said: Tell me Abu Hassan Ali Bin gift of God, he said: Narrated Abu Ja'far Muhammad bin Ali bin al-Hussein ibn Musa al-Qomi, said: Tell me Jaafar bin delighted, he said: Tell us Hussein bin Mohammed bin Amer, for Moalla son Mohammed, for Ahmed bin Mohammed Albznta, Ali ibn Jaafar, said: I heard Abu Hassan Musa bin Jaafar peace be upon them says: Pena Allah bless him and his family sitting as it entered the king of his twenty-four and face, said to him, the Messenger of Allah - Allah bless him and his family: Habibi Gabriel did not see you like this picture. The king said: I'm not Bghebrial, I Mahmoud, God sent me to marry off the light from the light. He said: From whom? He said: Fatima Ali. He said: When the King and the Crown if between his shoulders written: Muhammad is the messenger of God, and the guardian. The Messenger of Allah said to him: Mundkm wrote this between your shoulders? He said, by that God creates Adam Pmaitin twenty thousand years. ([6])
Modern spillovers Fatima peace be upon her
* - Him, he said: Tell me Abu Hussein Mohammed bin Harun bin Musa Altalkipri, said: Tell Dad, he said: Narrated Abu Ali Ahmed bin Mohammed bin Jaafar Abu Bakr bin Yahya al-Suli, said: Tell us Abdul Aziz bin Yahya, said: Tell us Abu al-Qasim Altistri, he said: narrated Abu Salt Abdul Salam bin Saleh, Ali son of Musa bin Jaafar bin Mohammed bin Ali bin Hussein bin Ali peace be upon them, he said: my father told me, from Ja'far ibn Muhammad, from his father, his grandfather, said: As wife of the Prophet supreme Fatima told me : good cheer, for God has Kvani Ohemena of what is getting married. (He said :) I said, 'What is that? He said: Gabriel came to me Bsnellh of Sanabel paradise, Qrunfleh of Qrnflha, Vokhzthma Hmmthma, and I said: O Gabriel what Spbhma? He said that God ordered the angels of heaven and its inhabitants that adorn Paradise and trees and rivers and palaces and their role and their homes and their homes and their rooms, poplar and ordered to read Hmasag Louis, then the caller Club: (testify wholes), God says, 'I have married Fatima girl Mohammed peace be upon him and his family from Ali Ibn Abi Talib: then God sent a cloud Vomatart them Durr, rubies, pearls and essence, scattered Hyacinth cloves, then it is strewn on the angels. ([7])
Modern feast of Fatima peace be upon her
* - With him, he said: Tell me Abu Hussein Mohammed bin Harun bin Musa, (he said: Tell us ABI), said: Tell us Ahmed bin Mohamed Ibn Said, said: Tell me Yahya bin Zakaria Bin Shaiban, she said: Tell us Muhammad ibn Sinan from Jafar bin write up, from Abu Abdullah Jafar ibn Muhammad peace be upon him, said a pair of what the Messenger of Allah bless him and Fatima Ali peace be upon them said (when the contract) contract: who the fuck was attended by Ali Fleihdhar (to) his food. (He said :) laughed hypocrites, and said that those who attended the contract Hasher people and that Mohammed has made food enough ten people (and the gathering of mankind. Today) exposure as Muhammad, and it reaches him, he called Bamah Hamza Abbas, Voqamanma on the door of his home, he said, to them: Go into ten ten people, and accept the Ali Aqil Vozarhma Pepperdine Amanyen, and said to them: Anqla to the people of Tawheed water, and I know I have to serve you, O Muslims better than your dignity (to them). He said: make people react ten years, and they shall devour and issue even eat people food (property of the people) for three days and the Prophet, peace be upon him and his family combines prayers in the back and the times and in Morocco and Isha, (and make people issue not respond), then called the Prophet his uncle Abbas, said to him: O uncle, a financial issue I see people do not return? Abbas said: O son of my brother, as a believer in the city, however, has to eat from your food so that a group of infidels entered into believers counter, Vohabbna that does not stop them to see what God has given you great stature and class. The Prophet said to him (my brother), you know the number of people? He said: to know me. He said: But if you want or you like to know the number you Bamk Hamza. Cried the Prophet: Where my uncle Hamza? He turned to seek him dragging his sword on Safa, and it was not his sword Evargah pity on the religion of God, and when he came to the Prophet and saw him laughing, he said to him (the Prophet): a financial issue and I see people react? He said to the Lord, your dignity, people have fed from your food so what trailed uniform nor an atheist. He said: how the taste of them, do you know the number? He said: God, what an odd man one, I eat your food in your days of those three thousand (ten) of the Muslims and the three hundred men from the hypocrites, laughed prophet even appeared Noajzh, then called Bsahaf make scooping them and sends him with Abdullah ibn al-Zubayr and Abdullah bin obstacle to the widows and the vulnerable houses of the poor and the Muslims the covenanters treaties until none was left that day, the city does not house a home, but the income of the food Prophet peace be upon him and his family. Then called: Do you know the man in you hypocrites? People grabbed, cried second answered him not one, cried Huzaifa bin Yamani, Huzaifa said: I in them of the bug and were baton in my hand, I tend vulnerable, and when he called my name, I never find that I called out: oh Prophet of God made literature, and when he stood up in his hands, said : O Huzaifa Do you know the hypocrites? Huzaifa said the official, I know them from the liquid. He said: O Huzaifa Laden me, Huzaifa delegation of the Prophet, peace be upon him and his family, he said the prophet received direction your face. Huzaifa said it received using my face, put the Prophet his right hand between my shoulders, did not Astaatm put his right hand between my shoulder until I found cold fingertips Prophet peace be upon him and his family in my chest, and I knew the hypocrites names and the names of their fathers and their mothers, went on the illness of Jmsa and threw the baton from my hand, and I accept the prophet He said: zap even hypocrites man comes to me man. Huzaifa said, did not remove them out of their homelands, Fjmathm at the home of the Prophet, peace be upon him and his family gathered around his house until one hundred men and seventy-two men, not including a man who believes in God does not acknowledge the prophethood of His Messenger. He said: The Prophet turned to Ali peace be upon him, said: Carry the dish to the people.

Blogger Comment
Facebook Comment